زعمت وكالة الأنباء الجزائرية، في اتهام للمجلة الفرنسية "جون أفريك" (Jeune Afrique)، بأن هذه الأخيرة، "أصبحت رهن إشارة المغرب أكثر من أي وقت مضى، إذ بيّن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، الكيفية التي أضحت بها "الصحافة المتواطئة" قاعدة لدى مسؤولي هذه المجلة". وكالة الأنباء الجزائرية ذهبت بعيدا في هجومها على أسبوعية "جون أفريك"، لكي تتهم رئيس تحريرها، ب"العمالة الإعلامية للمغرب، مدعية أيضا أنه "ركز في بداية مقال نشره يوم السبت الماضي "على العبارة التي جاءت في البيان بأنه " ثبت تاريخيا، وبكل موضوعية، أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا، وذلك منذ استقلال الجزائر". واتهمت الوكالة ذاتها، من وصفتهم ب"خُدام المصالح الاستراتيجية" للمغرب في فرنسا، وفي مقدمتهم "فرانسوا سودان"، مدير تحرير مجلة جون أفريك، صاحب المقال الافتتاحي في الجريدة الفرنسية، بأنه في تعليقه على قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، قد مس بصورة وزير خارجية حكام الجزائر. وادعت وكالة الجزائر، بأن هذا الأخير، "هاجم وزير الخارجية رمطان العمامرة، في مقال عنونه ب"رمطان العمامرة … رجل إطفاء أم مفتعل حرائق؟"، إذ لم يُرَد من هذا العنوان سوى تحميل العمامرة، مسؤولية تسميم العلاقات الثنائية التي كانت تحتضر". ليقوم بعدها فرانسوا سودان بتحليل البيان الذي أعلن فيه العمامرة عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب يوم 24 غشت. وكالة الأنباء الجزائرية ذهبت بعيدا في هجومها على أسبوعية "جون أفريك"، لكي تتهم رئيس تحريرها، ب"العمالة الإعلامية للمغرب، مدعية أيضا أنه "ركز في بداية مقال نشره يوم السبت الماضي "على العبارة التي جاءت في البيان بأنه " ثبت تاريخيا، وبكل موضوعية، أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا، وذلك منذ استقلال الجزائر".