حصد الحزب الديمقراطي أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي، ليمتلك السيطرة على غرفتي الكونجرس، بالإضافة إلى البيت الأبيض لأول مرة في عقد من الزمن. وجاء ذلك بعدما أدى 3 أعضاء جدد في مجلس الشيوخ الأمريكي القسم الدستوري، مساء أمس الأربعاء، ليحكموا بذلك سيطرة الحزب الديمقراطي على المجلس. وأدى القسم السناتوران الديمقراطيان جون أوسوف، ورفائيل وورنوك، عن ولاية جورجيا، إضافة إلى أليكس باديليا، الذي حل محل كامالا هاريس في المجلس، التي أصبحت نائبة للرئيس الأمريكي الجديد. وتوزعت المقاعد في مجلس الشيوخ بالمناصفة بين الحزبين الديمقراطي، والجمهوري (50 مقعدا مقابل 50)، ولكن يحق لكامالا هاريس أن تدلي بصوتها في حال التعادل أثناء التصويت، ما يتيح للديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ. ومن المتوقع أن يتفق الحزبان على توزيع المناصب في اللجان المختصة للمجلس. وتجدر الإشارة إلى أن الديمقراطيين يتمتعون أيضا بالأغلبية في مجلس النواب، حيث يمتلكون 221 مقعدا مقابل 211 للجمهوريين. وأدى الديمقراطي جو بايدن اليمين الدستورية ليصبح الرئيس ال46 للولايات المتحدة في حفل تنصيب رسمي، أقيم، أمس، في مبنى الكونغرس، بحضور شخصيات سياسية، ورؤساء سابقين.