تستضيف الشبكة المغربية الأمريكية في منطقة واشنطن العاصمة، النسخة السادسة من "يوم المغرب" من 17 إلى 19 يناير 2021، احتفاء بمارتن لوثر كينغ، أيقونة النضال من أجل التحرر في أمريكا، وكذلك في المستكشف المغربي مصطفى الزموري، الذي يعتبر أول إفريقي تطأ قدماه أرض أمريكا. أوأعلنت الشبكة في بلاغ صحفي توصل "اليوم 24" بنسخة منه، يوم المغرب هذه السنة، تحت شعار "السياحة والصناعة التقليدية رافعة لإعادة تموقع المغرب في عالم ما بعد مرحلة وباء كورونا". وأعلنت الشبكة، في بلاغ صحفي لها، أنها تعقد دورة السنة الحالية من حدث "يوم المغرب"، تحت شعار "السياحة والصناعة التقليدية رافعة لإعادة تموقع المغرب في عالم ما بعد مرحلة وباء كورونا". ويشمل برنامج النسخة الحالية من حدث "يوم المغرب"، حسب إفادة الرئيس المؤسس، محمد الحجام، تنظيم ندوات بشكل استثنائي عبر تقنيات البث المباشر الافتراضي، والهجين، ويساهم في تأطيرها، مجموعة من الأساتذة والأكاديميين، والمهنيين الرقميين والمبتكرين، وبعض المقاولين المغاربة الأمريكيين رجالا ونساء. ويفتتح "يوم المغرب" بمؤتمر افتراضي مباشر، لمناقشة السياحة المغربية والصناعة التقليدية، والأفاق الواعدة، التي يقدمها هذان القطاعان الحيويان بالمغرب، بمشاركة خبراء من المغرب، وأمريكا، وكذلك منعشين سياحيين، وحرفيين في مجال الصناعة التقليدية، مع التعريف بالإمكانيات المتاحة، لرفع تحدي جائحة كورونا. ويعرف البرنامج عرض تجارب العديد من المتخصصين، والباحثين، والإعلاميين، قصد التعرف على قصص النجاح المغربية الأمريكية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وسيتم التركيز على المغاربة المقيمين في منطقة واشنطن العاصمة، ومن المتوقع مشاركة العديد من الخبراء، وأرباب المقاولات المغاربة، المقيمين في الولاياتالمتحدة، والمغرب معا. وتشهد الدورة الحالية من "يوم المغرب" مشاركة مجموعة من الخبراء الأفرو- أمريكيين، وسيخصص للاحتفال بمارتن لوثر كينغ، ورسائل الأمل، التي بعث بها، وكذلك في المستشفى المغربي مصطفى الزموري، باعتباره أول إفريقي تطأ قدماه الأراضي الأمريكية، والذي نصب له تمثال رفقة كبار المستكشفين في أمريكا.