قدمت الحكومة الأردنية، اليوم السبت، استقالتها للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي قبلها وكلفها بالاستمرار بتصريف الأعمال في انتظار اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة. وذكر بيان للديوان الملكي أن " جلالة الملك عبد الله الثاني قبل ، اليوم السبت ، استقالة حكومة عمر الرزاز ، وكلف جلالته ، الرزاز والحكومة بالاستمرار بتصريف الأعمال لحين اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة ". وكان العاهل الأردني قد أصدر في ال27 من شتنبر المنصرم قرارا بحل مجلس النواب بعد انتهاء مدة انتداب أعضائه تمهيدا لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من نونبر المقبل في ظل ظروف استثنائية متسمة بتفشي وباء " كورونا ". وينص الدستور الأردني على أن " الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها تستقيل خلال أسبوع من تاريخ الحل ، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها ". وأصدر العاهل الأردني في يوليوز الماضي قرارا بإجراء انتخابات مجلس النواب والتي تقام وفقا للدستور الأردني مرة كل أربع سنوات. وتجرى الانتخابات البرلمانية بالأردن في العاشر من نونبر المقبل ، حيث سيختار الناخبون ممثليهم في المجلس النيابي ، التاسع عشر وفق مقتضيات الدستور الأردني التي تنص على إجراء هذا الاستحقاق خلال الشهور الأربعة التي تسبق انتهاء عمر مجلس النواب الحالي ، لكن إجراءات مكافحة " كورونا " أدت إلى تغيير في المواعيد الدستورية.