يسود غضب شديد وسط تجار السوق الأسبوعي بجماعة سيدي بنور، بسبب منعهم من مزاولة تجارتهم بالسوق، ونقلهم إلى السوق النموذجي بالطويلعات. غضب التجار، ترجمته وقفة احتجاجية حاشدة، مساء اليوم الاثنين، في السوق الاسبوعي، مصحوبة بمسيرة احتجاجية نحو عمالة سيدي بنور. التجار وبائعو المواشي المشاركين في الاحتجاج المذكور، رفعوا شعارات تعبر عن رفضهم الانتقال إلى السوق النموذجي الطويلعات، وذلك بسبب بعد مسافته، مطالبين الجهات الوصية بالتراجع عن القرار. وأثار قرار إغلاق السوق الأسبوعي، حفيظة التجار، لاسيما الكسابة منهم، مؤكدين أثناء الوقفة الاحتجاجية المذكورة، أنهم يطالبون بإعادة فتح السوق الأسبوعي كما كان عليه في السابق، رافضين الانتقال إلى السوق النموذجي بطويلعات، بسبب بعد مسافته، وما يترتب عن ذلك من مصاريف لا يستطيعون توفيرها، بحسب قولهم. في سياق ذاته، قال هشام النوري، ناشط حقوقي، في سيدي بنور، في حديث ل"اليوم 24′′، إن "السلطات منعت التجار من مزاولة تجارتهم في السوق الأسبوعي، على الرغم من قرار المجلس البلدي، القاضي بإعادة فتحه، ابتداء من اليوم". وأضاف المتحدث نفسه، "أن الأسواق الأسبوعية وطنيا كانت مغلقة للحد من تفشي فيروس كورونا، لكن بعد فتحها، عادت تجارة المواشي في الرحبة إلى الانتعاش، بالإضافة إلى بائعي الخضر بالجملة، لكن قبل أيام تفاجأ التجار بتدشين السوق النموذجي من طرف عامل المنطقة وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حيث تم افتتاحه رسميا الثلاثاء الماضي". ويرفض تجار السوق الأسبوعي أيضا، تقسيم الاسواق بالإقليم إلى سوقين، الأول خاص بالأبقار والذي يوجد وسط المدينة، وسوق نموذجي خاص بالأغنام، والذي يوجد بمركز الطويلعات.