أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، اليوم الاثنين، عن حصيلة تدخلات وزارته خلال جائحة كررونا، مؤكدا أنه سيتم الشروع في مرحلة جديدة من التخفيف، نهاية الأسبوع الجاري، وقال: "نسعى إلى تخفيف قيود العزلة عبر قرارات واضحة". وقال الفتيت، اليوم، أمام مجلس النواب، إنه خلال ثلاثة أشهر تقريبا من دخول حالة الطوارئ الصحية، وزعت ثمانية ملايين و800 ألف رخصة للتنقل الاستثنائية، كما قامت السلطات بتنسيق، وتوزيع مساعدات إنسانية، تناهز قيمتها مليار و24 مليون درهم على أزيد من ثلاثة ملايين من السكان، وتم إيواء 11 ألفا من المشردين. وعن الوحدات الفندقية، أضاف الفتيت، أنه تم استعمال 570 وحدة فندقية بطاقة استيعابية تصل إلى 32 ألف سرير لإيواء الأطر الصحية، وبعض المرضى، ومخالطيهم. وتحدث الفتيت، عن التعبئة الوطنية غير المسبوقة، التي يعرفها المغرب، والقرارات المتخذة، التي جعلت الوضعية الوبائية متحكما فيها، وجنبت البلاد السيناريو الأسوأ في أعداد المصابين، والوفيات. وأوضح الفتيات، أن التخفيف جاء بناء على شروط، حددت بدقة بمؤشرات علمية، وتقنية، كما أن تجميع الحالات النشطة، والإيجابية في مؤسستين صحيتين، في بنجرير، وبنسليمان، سيساعد على التسريع في عملية الرفع التدريجي للعزلة الصحية، كما أن القرارات تهدف إلى توفير الأمن الصحي، والتحضير للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.