ردت مندوبية السجون على مقال نشره موقع "اليوم 24′′، صباح اليوم الجمعة، يتعلق برسالة تضامن وجهها الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24′′، المعتقل بسجن "عين البرجة"، مع الزميل سليمان الريسوني، رئيس تحرير الجريدة ذاتها، والمعتقل بدوره في سجن "عكاشة"، مؤكدة أن "إدارة هذه المؤسسة تؤكد للرأي العام أنه لم يُبْعث بأية رسالة من المعني بالأمر إلى أية جهة بالمحتوى المشار إليه في المقال بالطريقة القانونية الخاصة بإرسال وتسلم الرسائل من وإلى المؤسسات السجنية". وتبعا لذلك، يؤكد موقع "اليوم 24′′، أن رسالة بوعشرين للموقع كانت صحيحة، وهي رسالة شفوية توصل بها من مصادره، منبهة إدارة السجون، إلى أن الرسائل ليست بالضرورة مكتوبة! وكان الصحافي توفيق بوعشرين، الصحافي، ومؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، وموقع "اليوم 24′′، وجه رسالة تضامن مع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" في محنة اعتقاله. وقال بوعشرين، في الرسالة، التي وجهها إلى الريسوني، وتوصل "اليوم 24" بمضامينها: "أعلن تضامني المطلق مع الزميل والصديق الشهم سليمان الريسوني في محنته". وأضاف بوعشرين، إن ما يتعرض له الريسوني هو ضريبة لكتاباته، وزاد: "الريسوني يؤدي ضريبة القلم الحر والانتماء إلى مؤسسة إعلامية تقدم التضحية وراء الأخرى من أجل إعلاء كلمة الصحافة الحرة، والمستقلة". ومن سجن عين برجة، دعا بوعشرين الريسوني، القابع في سجن عكاشة، إلى الصبر، وقال له: "أخي سليمان، أقول لك اصبر واحتسب، ستظل شامخا في عيون قرائك، وأحبائك، وشرفاء هذا الوطن، الذي أصبح هو نفسه رهن الاعتقال". يذكر أن عددا من الجمعيات الحقوقية طالبت بإطلاق سراح سليمان الريسوني، مؤكدة أنه لا مبرر لاعتقاله في ظل وجود كل الضمانات القانونية لحضوره، كما انتقد حقوقيون مسار المحاكمة، رابطين ما يتعرض له سليمان بمواقفه، وكتاباته.