أثار ملصق عمّمه المجلس الوطني للصحافة، مساء أمس الأحد، يتضمن نداءً للتشجيع على قراءة الجرائد الوطنية الورقية، والإلكترونية، غضباً وجدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وخلّف الملصق، الذي تضمن عبارات تحفيزية من قبيل “رغم تعليق الطبع.. الصحافيون في الميدان، والجرائد تصدر رقمياً بالمجان”، و”الصحافة المحترفة لقاح ضد فيروس الأخبار الزائفة”، موجة اتتقادات، بسبب تضمنه صورة سيدة ترتدي عباءة سوداء تعتبر من بين الأزياء الخليجية. ويعتقد المشاهد للملصق من النظرة الأولى، أنه من إنتاج خليجي نظراً إلى الهوية المصاحبة له، ما جعل عدداً من الصحافيين، يعبرون عن استيائهم من إظهار ثقافة خارجية على حساب الهوية المغربية بأزيائها، ونسائها. وتساءلوا إلى جانب مواطنين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن خلفيات استعمال تفاصيل خليجية ضمن حملة المجلس الوطني للصحافة في المغرب، مطالبين بالتدارك، وسحب الملصق من الجرائد، ومواقع التواصل، مع الاعتذار. ودعا ناشطون في الوقت نفسهد إلى اختيار وجه نسائي يحظى بتقدير الجمهور، سواء في مجال الصحافة، أو غيره، على واجهة الملصق. واتصل موقع “اليوم 24” برئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، من أجل الاستفسار عن خلفيات الملصق، والتعليق حول الموضوع، الذي صار حديث مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الهاتف ظل يرن من دون رد.