وسط ترقب كبير للأسماء، التي من المنتظر أن يفرج عنها، على خلفية العفو الملكي، الذي شمل أزيد من خمسة آلاف معتقل، تزامنا مع جائحة كورونا، من المرتقب أن يشكل المعتقلون الإسلاميون جزءا من المفرج عنهم. وفي السياق ذاته، قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، اليوم الأحد، إنها توصلت بمعطيات تفيد بأن عفو، اليوم، قد شمل ملف المعتقلين الإسلاميين، مضيفة أنه إلى حدود الساعة لم يتم حصر عددهم، نظرا إلى الإجراءات الصحية المرافقة لمسطرة العفو، حيث يتم نقل جميع المفرج عنهم عبر حافلات لإخضاعهم للفحص الطبي. وكانت وزارة العدل قد أعلنت، اليوم، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية، والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأوضح البلاغ نفسه أن المعتقلين، المستفيدين من العفو، تم انتقاؤهم بناء على "معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة"، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طوال مدة اعتقالهم. وتابع المصدر نفسه أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية، المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.