قرر رئيس وزراء إسبانيا، تمديد حالة الطوارئ إلى 26 من أبريل الحالي ضمن إجراءات التصدي لانتشار فيروس كورونا، حيث سيطلب موافقة البرلمان قبل الإقرار النهائي لهذا التمديد. وجاء هذا القرار، بناءا على تقييم جديد أجرته الحكومة للوضع الوبائي في البلاد، وفق ما أوردته صحيفة إلباييس، وبعد استشارة لجنة علمية متخصصة، وبعد تحليل جميع البيانات والنماذج الإحصائية التي تبين كيف يتوقع أن يتطور هذا الوباء خلال الأيام والأسابيع المقبلة. ويأتي هذا التمديد الذي يمتد ل15 يوما المقبلة، ليكون الثاني من نوعه، تقول الصحيفة، وبالتالي سيكون على الإسبان البقاء في منازلهم لمدة تصل إلى 45 يوما على الأقل. وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة قد أبلغ البرلمان بهذا القرار، طالبا المصادقة عليه. وسجلت إسبانيا خلال 24 ساعة 809 وفيات بوباء كوفيد-19، في تراجع لليوم الثاني على التوالي بعد الرقم القياسي الذي بلغ الخميس الماضي 950 وفاة، حسب حصيلة أعدتها السلطات السبت. وبذلك ارتفع عدد الوفيات في ثاني بلد متضرر في العالم بعد إيطاليا، إلى 11 ألفا و744، أما عدد الإصابات المؤكدة فقد ارتفع 7026 ليصل المجموع إلى 124 ألفا و736 إصابة. وأعلن شفاء 3706 شخصا في 24 ساعة ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 34219 حالة. لا تزال منطقة مدريد، الأكثر تضررا مع 40 بالمائة من الوفيات (4723) و29 بالمائة من الاصابات (36,249)، تليها كاتالونيا حيث توفي 2508 أشخاص. وكانت الحكومة شددت الأحد الماضي اجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد عبر وقف كل الأنشطة الاقتصادية.