بعد زيارة للجزائر استمرت ليومين، توجه الرئيس التركي رحب طيب أردوغان نحو وجهته الإفريقية الثانية السنغال، حاملا هدف توسيع الحضور التركي في القارة الافريقية. واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة السنغاليةدكار، من قبل نظيره ماكي سال، وسط مراسم رسمية. ووصل أردوغان إلى السينغال قادما من الجزائر، بعدما أعلن عن تأسيس مجلس للتعاون الاقتصادي بين بلاده والجارة الشرقية، وأخرجها من سباتها الدبلوماسي، بالتأكيد على دورها في الأزمة الليبية والأمن في افريقيا. وبعد السينغال والجزائر، ينتظر أن تمتد جولة اردوغان الافريقية لتصل إلى غامبيا، وهي الجولة، التي استثنى فيها الرئيس التركي المغرب، وسط توتر بين البلدين على المستوى السياسي، والاقتصادي، بسبب تحفظ المملكة على التدخل التركي في ليبيا، وهجوم وزير الصناعة والتجارة المغربي مولاي حفيظ العلمي على اتفاق التبادل الحر بين البلدين.