على الرغم من كون البوسني، وحيد خليلوزيتش، يعتبر هو الأوفر حظا لتدريب المنتخب المغربي للعبة، وبات على بعد جزئيات بسيطة من أجل إعلانه مدربا رسميا ل”أسود الأطلس”، إلا أن سيرته الذاتية، ليست هي الوحيدة المطروحة على طاولة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. هذا الأمر، أكدته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، من مصادرها الخاصة، وذلك بعد أن كتبت، اليوم الأربعاء، خبر تنافس المدرب الفرنسي، لويس فرنانديز، على الإشراف على تدريب المنتخب المغربي، خلفا لمواطنه، هيرفي رونار . وحسب نفس المصدر، فإن فيرنانديز، الذي سبق له وأن اشرف على مجموعة من الأندية والمنتخبات، آخرها منتخب غينيا، بالإضافة إلى إشرافه على منتخب الإحتلال الإسرائيلي، قد قدم مشروعه للقجع، من أجل تدريب المنتخب المغربي، “كما أنه يحظى باهتمام من الطرف المغربي” حسب نفس المصدر. وكان المدرب الفرنسي الآخر، لوران بلان، المدرب السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، وفريق باريس سان جيرمان، قد رفض تدريب المنتخب المغربي للعبة، وخلافة مواطنه هيرفي رونار، وذلك بعد أيام من لقاءه مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحسب إذاعة ” إر إم سي” الفرنسية، مساء أمس الثلاثاء، فإن المدرب الفرنسي، أخطر فوزي لقجع، بقراره، وقدم له اعتذارا عن تدريب المنتخب المغربي. ولم تكشف الإذاعة عن أسباب هذا القرار، على الرغم من أن إسم بلان غير وارد في خيارات أي نادي من الأندية الأوروبية. وكان بلان، قد التقى بداية الأسبوع الماضي، مع فوزي لقجع في المغرب، وعرض عليه مقترحه من أجل الاشراف على المنتخب الوطني. لقجع، كان قد أخبر أعضاء المكتب المديري للجامعة، الأسبوع الماضي، بأنه سيعلن عن اسم الربان الجديد لسفينة المنتخب، الأسبوع الجاري.