عاد عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، ليؤكد على مواقف الحركة الشريكة لحزب العدالة والتنمية، لفرنسة التعليم، ووجه رسائل وصفت بالقوية إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وبحضوره في افتتاح المؤتمر الوطني لمنظمة التجديد الطلابي صباح اليوم السبت ببوزنيقة. وقال الشيخي، “إننا نعرف وندرك إكراهات العمل السياسي عموما، وفي بلادنا على وجه الخصوص، لكننا لا نقبل بالمغالطات والتبريرات الواهية والاتهامات المجانية”، مضيفا، ندعوا إلى تجاوز التبريرات المتعسفة”. وقال الشيخي، إن رسالته للحكومة وللأحزاب الممثلة في البرلمان، ولكل مؤسسات الدولة التي لها صلة بالموضوع، هي أن المصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، بمثابة تراجع عن المسار الوطني النصالي”. وأضاف، “لقد دعونا إلى جانب هيئات وطنية وشخصيات معتبرة شعبيا وأكاديميا وعلميا إلى اعتماد اللغات الوطنية للتدريس، وتعلم اللغات الأجنبية الانفتاح عليها، خلافا لما يروج من أننا نريد الانغلاق على الذات ونخشى الانفتاح”. وشدد المتحدث على أن الحركة اطلعت على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين بمختلف صيغه، ونعرف إيجابيات المشروع، ولسنا في معرض الحديث عن الحق والباطل”. ويرى الشيخي أنه لكن بالنسبة للإخوة الذين “يتحدثون عن المكاسب الخافية عنا للغة العربية والأمازيغية في المشروع، عليهم أن يشمروا على سواعدهم ويخرجوا النصوص التنظيمية”، مصيفا، “وفي رأيي المذكرات تكفي، والوزارة لم تنتظر القانون وشرعت في تعميم مذكرات الفرنسة”.