أطلقت العديد من الصفحات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومجموعة من الرواد، خاصة على “فايسبوك”، حملة افتراضية، تطالب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتدخل شخصيا من أجل إعادة عبد الرزاق حمد الله للمنتخب، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة. فبعد الأداء الباهت الذي قدمه المنتخب، أمس الأحد، وانهزامه أمام زامبيا، وجه عشاق “الأسود” انتقادات لاذعة لمجموعة من اللاعبين، خاصة فيصل فجر، ورفعت الجماهير التي كانت حاضرة بمراكش، صورا لحمد الله. أما ما دفع هؤلاء إلى إطلاق حملة على “فايسبوك” من أجل المطالبة بعودة حمد الله للمنتخب، هي الصورة التي وضعها اللاعب على حسابه الرسمي على “تويتر”، وهو يحمل العلم الوطني، وتأكيده على أنه يحلم دائما بحمل القميص الوطني والمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وبالإضافة إلى ذلك فإن صلح حمد الله مع فيصل فجر، من خلال الرسالة التي راجت وانتشرت بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، جعلت الأجواء مهيئة بشكل كبير من أجل “صلح شامل”، تتدخل فيه مجموعة من العناصر والأطر التقنية داخل المنتخب، من أجل إعادة حمد الله للمنتخب. وعلى الرغم من تصريحه السابق، والذي قال فيه بأن المنتخب “لا يقف على لاعب واحد، أو حمد الله لوحده”، فإن ضغوطات الشارع قد تدفع لقجع، إلى القيام بهذه الخطوة، والتي قد تحسب له، خاصة إذا ما انتفض حمد الله في النهائيات، ووضع بصمته على أداء “الأسود”. ففي أول تعليق له، بعد مغادرة معسكر المنتخب المغربي الإعدادي لنهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة بمصر، عبر عبد الرزاق حمد الله عن تأسفه لضياع حلم المشاركة في “الكان”، لكنه أكد بأنه لن يضيع منه، كما تمنى التوفيق للعناصر الوطنية. وكتب حمد الله، على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، تدوينة، مباشرة بعد المباراة الثانية لأسود الأطلس أمام زامبيا، قال فيها: “لقد تأجل الحلم.. حلم تمثيل وطني في الكان ولكن لن يضيع”. وأضاف: ” بالتوفيق للمنتخب الوطني وشكرا لمساندة الجمهور.. أحبكم جميعا”. وكان حمد الله، قد خلق الحدث بعد مباراة غامبيا الأخيرة، وذلك بعد أن قرر مغادرة معسكر المنتخب، بسبب واقعة ضربة الجزاء مع فيصل فجر.