وصل وزير الخارجية الإسباني “جوزيف بوريل”، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة الرباط، مفتتحا زيارته للمغرب، واضعا على رأس أجندتها ملف العلاقات المغربية الأوربية، وأزمة التأشيرات، التي يعانيها المغاربة في القنصليات الإسبانية. ووصل “بوريل”، ظهر اليوم، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، حيث لا يزال في لقاء مع وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، حول علاقة المغرب مع إسبانيا، والاتحاد الأوربي، وهي العلاقة، التي تؤدي إسبانيا أدوارا كبيرة فيها، ظهرت بشكل جلي في إخراج اتفاق الصيد البحري بين المغرب، والاتحاد الأوربي، على الرغم من العراقيل، التي حاول خصوم المغرب وضعها. بوريل، ينتظر أن يجتمع بممثلين عن المصالح القنصلية لبلاده في المغرب، لتحليل أنشطتها، خصوصا مع الأزمة، التي يعانيها المغاربة لاستخلاص تأشيرات سفر إسبانية، وهي الأزمة، التي وصلت إلى البرلمان، وأروقة الحكومة. وبعد اللقاءين المقررين، ينتظر أن يحل “بوريل” في منتدى دولي، ينظمه المغرب، حيث ينتظر أن يلقي الوزير الإسباني مداخلة، في إطار مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية، والاتحاد الأوربي. يذكر أن آخر زيارة للوزير الإسباني للرباط كانت في شهر فبراير الماضي، إذ كان يرافق الملك الإسباني في زيارته الدبلوماسية للمغرب، التي امتدت على مدى يومين، وكانت حافلة باللقاءات مع المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم الملك محمد السادس.