فتحت لجان الاقتراع في مصر أبوابها، صباح اليوم السبت، لاستقبال الناخبين للتصويت على التعديلات الدستورية التي وافق عليها البرلمان يوم الثلاثاء الماضي، والتي تسمح للسيسي بالبقاء في السلطة حتى عام 2030. ويستمر التصويت الذي بدأ اليوم في التاسعة صباحا لثلاثة أيام متتالية، حيث تظل لجان الاقتراح مفتوحة أمام الناخبين من التاسعة صباحا للتاسعة مساء أيام السبت والأحد والاثنين. ويحق لأكثر من 61 مليون شخص من إجمالي عدد سكان مصر البالغ نحو 100مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. ووافق مجلس النواب المصري، المؤلف من 596 عضوا، على التعديلات، يوم الثلاثاء الماضي، بأغلبية 531 صوتا مقابل 22صوتا. وتنص أبرز التعديلات الدستورية التي سيجري التصويت عليها، على زيادة مدة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4 سنوات، إضافة إلى تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25 في المئة من أعضاء البرلمان، والحفاظ على نسب الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية. وحت شعار “باطل” أطلق ناشطون مصريون حملة واسعة من على مواقع التواصل الإجتماعي تنادي بمقاطعة الإستفتاء، لكن السلطات أغلقت آلاف المواقع الإلكترونية الداعية إلى المشاركة في الحملة قدرتها بضع التقارير ب34 ألف موقع. وفي خطوة رمزية، وبدعوة من قيادات شباب ثورة 25 يناير، قرر المعارضون للتعديلات الدستورية المطروحة توحيد اللباس في اليوم الأخر من الإستفتاء والنزول إلى الشوارع بلباس أسود. صور نفسك بالتي شيرت الاسود وصوباعك يكون باين بعد م تدي صوتك وتقول لأ احنا كتير .. احنا اقوى رتويت#اطمن_انت_مش_لوحدك #لا_للتعديلات_الدستورية pic.twitter.com/yAZSGivTWo — Ahmed Hesham Medo (@ah_medo_ph) April 16, 2019 وأعاد نشطاء تداول تصريحات سابقة للسيسي كان قد وعد فيها بعدم تعديل الدستور وعدم نيته البقاء في السلطة لأكثر من ولايتين. المجرم #السيسي