بعدما تساءلت متى ولماذا أعفي السفير المغربي في اليمن، محمد حما، وقفت «أخبار اليوم» على مؤشرات أخرى للارتباك في اتخاذ هذا القرار. فإلى جانب تعارض مضمون البلاغ الذي نشرته وزارة الخارجية في الجريدة الرسمية، والذي قال إن الإعفاء نافذ ابتداء من فاتح يناير، في حين أن حما حضر أنشطة رسمية بصفته سفيرا بعد ذلك التاريخ؛ تبيّن أن البلاغ المنسوب إلى وزارة الخارجية يتضمن خطأ فادحا في الاسم الرسمي لدولة اليمن، التي أصبحت تسمى، منذ الوحدة التي جرت سنة 1994 بين الشمال والجنوب، ب«الجمهورية اليمنية»، فيما يتحدث البلاغ عن «الجمهورية العربية اليمنية». وقالت مصادر موثوقة ل«أخبار اليوم» إن تعويضات السفير أوقفت بالفعل منذ بداية يناير، لكن محمد حما ظل يمارس مهامه بصفته الرسمية بتكليف من رؤسائه بعد ذلك التاريخ.