يوسف بناصرية: صحافي متدرب بشكل مفاجئ توقفت خدمة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ليلة الأربعاء-الخميس، ما كان سببا في عدم قدرة ولوج بعض المستخدمين للموقع، في حين حرِم البعض الآخر من استخدام خاصيات النشر والتعليق بالفيسبوك، أو إرسال الصور والتسجيلات عبر تطبيق الواتساب. وتفاعل البعض مع هذا العطل، أثار استياء المغاربة أكثر من تعطل إمبراطورية مارك زوكربيرغ الاجتماعية، خاصة مع انتشار رسالة مزيفة منسوبة لمدير شركة فيسبوك، تدعو المستخدمين إلى إعادة توجيهها إلى جهات الاتصال، وإلا لن يتمكن من التفاعل مع رسائل رواد الموقع الأزرق. في هذا السياق، انتشرت تدوينات لرواد مغاربة على مواقع التواصل، تستنكر أسلوب التفاعل مع العطل والرسائل، التي ذكَرت سفيان، بعبارة “أرسلها أو سوف تموت”، وحاول محمد إعادة الاهتمام لوضع الشارع المغربي، قائلا “اتركوا مارك يقول ما يشاء وعودوا لإضرابات واحتجاجات المتعاقدين في التعليم”. ونشر سعيد، من رواد الفيسبوك، صورة تظهر اجتماعا لرجل طبيعي مع آخرين صممت على رؤوسهم صخور، وكتب مستهزئا “مارك مدير الفيسبوك يحاول إقناع المغاربة بأن لا علاقة له بالرسالة، ولا يحتاج منهم نسخها وإرسالها”، مضيفا لأن “مارك يستطيع تجاوز العطب، والمغاربة شعب لن يتغير”. هذا ولجأ موقع الفيسبوك إلى موقع تويتر، لإخبار المستخدمين بأنه يعمل على تجاز العطب، وقال إن “بعض المستخدمين في دول مختلفة يواجهون مشكلة في استخدام تطبيقاته، منذ أكثر من عشر ساعات”. وتجدر الإشارة إلى أن هذا ليس أول انقطاع يشهده الفضاء الأزرق، إذ توقفت تطبيقات وموقع الفيسبوك، مدة 40 دقيقة، إثر حادث خلال اختبار أجرته الشركة في نونبر 2018.