قالت الشرطة في بنغلاديش، اليوم الاثنين، إن الرجل الذي قُتل بالرصاص بعد أن حاول خطف طائرة كان يحمل مسدس أطفال ولم تكن معه أي متفجرات. ونقلت وكالة رويترز عن مفوض بالشرطة في بنغلاديش قوله إن "المسدس الذي كان مع المشتبه به مسدس أطفال ولم تكن هناك متفجرات حول جسمه". وأضاف: "لم يكن متزنا من الناحية العقلية على ما يبدو. سمعنا أنه كانت له مشكلة شخصية مع زوجته وطلب التحدث مع رئيسة الوزراء. لكنا مازلنا نجري تحقيقا. لا نريد أن نتوصل إلى أي استنتاج الآن". وكانت قوة كوماندوس بنغلادشية قد طائرة ركاب في جنوب شرق البلاد، أمس الأحد، وقتلت مسلحا يشتبه بأنه حاول خطف الطائرة التي كانت متوجهة من دكا إلى دبي، بحسب مسؤول في الجيش. وقتل المشتبه به الذي قال مسؤولون، إنه شاب بنغلادشي، عندما اقتحمت القوات الخاصة الطائرة وهي من طراز بوينغ 737-800، بعد هبوطها بسلام في مطار شيتاغونغ. وأكد مسؤولون أن جميع المسافرين (134 راكبا )، وأفراد الطاقم (14 شخصا )، الذين كانوا على متن الرحلة “بي جي 147” تم إنقاذهم من دون أن يلحق بهم أي أذى. إلا أن الخاطف -الذي قيل أن اسمه مهدي وعمره 25 أو 26 عاما – أصيب برصاص قوات الأمن وتوفي بعد اعتقاله بقليل، بحسب ما صر ح المتحدث باسم الجيش الجنرال مطيع الرحمن للصحافيين. وأغلقت قو ات من الجيش والبحرية وقوات الشرطة الخاصة المطار بعد هبوط الطائرة في مطار شيتاغونغ، حيث كان من المقر ر أن تأخذ المزيد من الركاب وتستأنف رحلتها إلى دبي. وقال أحد الركاب للصحافيين في شيتاغونغ “بعد عشر دقائق من إقلاع الطائرة (من دكا) أطلق (المسلح) النار مرتين”. وقال نائب مدير أمن الطائرات مفيد إنه بعد ذلك أبقى على المشتبه به مشغولا في مكالمة هاتفية بينما كانت وحدات القو ات الخاصة تستعد لعملية الاقتحام. وأضاف “لقد طلب التحد ث مع رئيسة وزرائنا (الشيخة حسينة) .. وقال إن بحوزته مسد سا ، ولكن نا لم نكن متأك دين مم ا إذا كان مسد سا حقيقيا أم مزيفا “. وقال أحد أفراد الطاقم أن الرجل كان يحمل شيئا يشبه القنبلة. وكان رئيس الطيران المدني نعيم حسن ذكر سابقا أن المشتبه به زعم أن بحوزته قنبلة.