تضاءلت حظوظ المحترفين المغاربة بأروبا، في تجاوز دور ثمن نهائي دوري الأبطال ” الشامبيونسليغ”، وذلك بعد أن حصدت أنديتها نتائج مخيبة في ذهاب دور ثمن النهائي، وستكون أمامها مهمة صعبة في لقاء الذهاب لخطف بطاقة العبور، ما جعل اللاعبين المغاربة مهددون بالغياب التام عن الدور القادم. حكيمي وكابوس “توتنهام”… تعتبر مهمة الدولي المغربي اشرف حكيمي، رفقة فريق بروسيا دورتموند الألماني، هي الأصعب بين الأندية الأوروبية في هذا الدور، وذلك بسبب هزيمته في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون رد، بمديان فريق توتنهام الإنجليزي. اللاعب المغربي لم يحصد الهزيمة فقط في هذه المباراة، بل تلقى ايضا سيلا جارفا من الانتقادات من أنصار الفريق، بسبب أداءه المتواضع، خاصة على المستوى الدفاعي، واتهامه في التسبب في الأهداف الثلاثة. طموح “أسود” أجاكس اصطدم بخبرة “الملكي” قدم الثنائي المغربي، حكيم زياش ونصير المزراوي، أداء متميزا خلال المباراة التي استضاف فيها فريقهما أجاكس أمستردام الهولندي ريال مدريد الإسباني، وتمكن زياش من توقيع هدف فريقه الوحيد خلال هذه المباراة، غير أن هدفه لم ينقذ فريقه من هزيمة بالميدان، أمام ريال مدريد. رغبة وطموح فريق العاصمة الهولندية، اضطدم بخبرة الريال في المنافسة، فأنهى الفريق الملكي اللقاء لصالحه، بهدفين مقابل هدف وحيد، ليقطع نصف الطريق نحو دور الربع، ويصعب من مهمة الفريق الهولندي، الذي سيكون مطالبا بالفوز على الريال بمعقله إن هو أراد تحقيق المفاجأة والتأهل. منديل وحارث يستسلمان أمام “السيتيزنس” حال ثنائي “شالكه04” الألماني، حمزة منديل وأمين حارث، ليس أفضل من سابقيه، فقد احترم المنطق في مواجهة فريقهما الألماني بمانشستر سيتي الإنجليزي، وسقط الفريق بميدانه بثلاثة أهداف مقابل هدفين. منديل، لعب هذه المباراة كأساسي وفي مركز جديد، لم يتعود عليه فريقة السابق، وهو مركز الهجوم، قبل أن يتم استبداله مع بداية النصف الثاني، في الوقت الذي دخل فيه أمين حارث كبديل في الدقيقة 88 من عمر اللقاء، غير أنه لم يغير من واقع النتيجة شيئا. وستكون مهمة الفريق الألماني جد صعبة في لقاء العودة في ملعب “الإتحاد” بإنجلترا، أمام فريق بيب غوراديولا الذي ” لا يرحم ضيوفه”.