أكد مهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني المغربي، مواجهته لموجة من الانتقادات، بسبب اختياره التوقيع بكشوفات الدحيل القطري، بعد تجربة لأزيد من سنتين مع يوفتوس الإيطالي، والتي كتب لها أن تنتهي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية. وقال بنعطية، مساء اليوم الثلاثاء، في لقاء مع وسائل الإعلام بمقر ناذي الدحيل القطري: ” العديد من الأشخاص انتقدوا خياراتي بما فيها الانتقال إلى الدوري القطري الممتاز، أريد أن أوضح نقطة مهمة، لقد كان قراراً صائباً بالنسبة لي وأيضا لأسرتي، فأنا أريد لأبنائي العيش في مجتمع إسلامي، كما أطلب احترام قراراتي المهنية”. وأوضح المدافع السابق لفريق “اليوفي”، بأنه توصل بعروض بارزة خلال فترة الانتقالات الشتوية، من السعودية، وأيضاَ من الإمارات، لكنه اختار الوجهة المناسبة له، كما حدد أهدافه مع الدحيل منذ لحاقه برفاق يوسف العربي، وبيما فيها المنافسة بقوة لاقتناص اللقب الأسيوي بعد تجارب مع روما والبايرن واليوفي، والتي حقق خلالها عدداً هاما من البطولات. في حين رد بنعطية عن إمكانية استبعاده من صفوف الأسود، بسبب احترافه بالخليج، بالإشارة إلى أنه سيتقبل أي قرار من طرف المدرب هيرفي رونار بصدر رحب، إن كان سيفشل في إعطاء الإضافة إلى النخبة الوطنية، بقادم المسابقات التي سينافس عليها الأسود. وختم المحترف المغربي حديثه، بالتنبيه إلى وجود أسماء مغربية بارزة بالدوريات الخليجية، وتشارك أيضا مع المنتخب الوطني المغربي. وكان الدولي المغربي، قد دافع سابقا عن اختياراته بمغادرة صفوف فريق يوفنتوس، والالتحاق بأول تجربة خليجية في مشوراه، خلال تغريدة سابقة حيث نشر: “سعيد جداً بمواصلة مسيرتي الإحترافية، رفقة أكبر فريق في أسيا وقطر، إنها مغامرة جديدة، بأفاق وتحديات عديدة".