وسط عودة قوية لحملات التشهير بالسياسيين، وخصوصا أعضاء حزب العدالة والتنمية وقياداته، خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية للرد، مؤكدة أن الاستهداف لن يمس وحدة صف الحزب. وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها أصدرته صباح اليوم الأحد، إن أعضاء الأمانة العامة “توقفوا مليًّا عند حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب من خلال استهداف بعض مناضليه، معبرين عن رفضهم لهذه الأساليب الدنيئة والتي تعتبر دليل عجزٍ عن مواجهته في ميدان التنافس السياسي الشريف”. واعتبرت قيادة المصباح أن هذه الحملات لن تنال من قوة الحزب وتماسكه الداخلي وعافيته التنظيمية، كما يؤكدون، من جهة أخرى، أن ذلك “لن يثني الحزب عن مواصلة دوره الإصلاحي وإسهامه في تعزيز قيم الاستقامة والنزاهة والشفافية، وقد قررت الأمانة العامة متابعة هذه الملفات واتخاذ ما يلزم بشأنها”. يشار إلى أن حديث قيادة حزب العدالة والتنمية عن “حملات الاستهداف”، يأتي تزامنا مع نشر واسع لصورة خاصة تنسب للنائبة البرلمانية عن الحزب آمنة ماء العينين في العاصمة الفرنسية باريس.