دعا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى “التحلي بخطاب واضح من طرف الأفراد، والجماعات على حد سواء، والالتزام بالثبات على المواقف بعيدا عن المتاجرة في القيم الأخلاقية”، وقال: “لا وجود لمنزلة وسطى في حب الوطن”. وأوضح لفتيت، مساء اليوم الاثنين، خلال جوابه عن أسئلة آنية حول مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، أن “الخطاب المعتمد من طرف جهات معينة، والتباسه حسب المصالح، والمواقف، والسعي الدائم إلى تبخيس مجهودات الدولة، يؤدي حتما إلى فقدان الثقة في ما يجمعنا كأمة”. وأضاف المتحدث ذاته، “نموذجنا المغربي المتميز، متشبع بالاعتدال، ونبذ التطرف والظلامية”، مشيرا إلى أن البعض “يبحث عن ولاءات بديلة تقوم على الانغلاق، والتعصب كمنهج، والعنف كممارسة”. وفي السياق ذاته، أكد وزير الداخلية على أن “طريق الإلتحاق بمحور الشر، والكراهية أصبح اليوم معبدا أكثر مما مضى”، كما أبرز أن هذا العصر، عصر المذاهب الفقهية الهدامة، المتنقلة عبر وسائل التواصل والهواتف الذكية.