قال مسؤول برتغالي إن البرتغال والمغرب سيدعوان إلى التقدم بعروض لمد كابل كهربائي تحت الماء يربط البلدين بعد اكتمال دراسات الجدوى والدراسات الفنية أوائل 2019. وأكد جواو غالامبا وزير الدولة البرتغالي للطاقة، لوكالة رويترز، أن الحكومتين تسعيان إلى إطلاق الدعوات للتقدم بعروض “بعد دراسة الجدوى على الفور”. وأوضح أن المشروع الذي من المأمول أن يبدأ العمل به قبل 2030، تقدر تكلفته بما يتراوح بين 600 و700 مليون أورو، مضيفا أنه يتوقع أن تسهم صناديق أوروبية وإريقية في تغطية التكاليف. وكانت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، قالت الأسبوع الماضي في تصريح ل"اليوم 24″، إن المغرب "يدرس حاليا إنشاء خطين جديدين للربط الكهربائي مع كل من إسبانيا والبرتغال". وأضافت بنخضرة: "نحن مرتبطون بالطاقة مع الجزائر ومع إسبانيا، ونسعى إلى تقوية الخط الطاقي مع موريتانيا، بهدف خلق سوق طاقي مندمج في شمال إفريقيا". وأوضحت المتحدثة، على هامش افتتاح "أسبوع الطاقة" بمراكش، "هدفنا تحقيق تموقع في القارة الإفريقية، لذلك نشتغل على عدة مشاريع، في الوقت الذي تحتاج القارة إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات سنويا في القطاع الطاقي". وكان وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، قال في مارس الماضي، "إن المغرب يستورد 17 بالمائة من احتياجاته الكهربائية من إسبانيا"، وأوضح الوزير أن الطلب المحلي يرتفع سنويا بنسبة 5 في المائة.