بعد مرور أكثر من سنتين من صدور حكم التصفية القضائية لمصفاة “لاسامير”، والنطق بالحكم بالحجز على ممتلكات عدد من المسؤولين بالشركة، كانت البداية مع فيلا المدير العام السابق لشركة، محمد جمال باعامر، والتي وضعت للبيع بالمزاد العلني. وحُدد أول تاريخ لبدأ المزاد على الفيلا الفخمة يوم 6 من دجنبر المقبل، بالمحكمة الابتدائية بالرباط. وحدد مبلغ افتتاح المزاد في 16 مليون درهم، للفيلا التي تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، كائنة بشارع بير قاسم، في العاصمة الرباط. وكانت المحكمة التجارية في مدينة الدارالبيضاء، قد أصدرت حكما يقضي بالحجز على جميع ممتلكات الملياردير السعودي، محمد حسين العمودي، مالك المصفاة، الموجودة في مدخل مدينة المحمدية، والمدير العام السابق للمصفاة، جمال باعامر، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين التنفيذيين داخل المصفاة. أصدرت المحكمة التجارية في مدينة الدارالبيضاء، قبل أسابيع، حكما يقضي بالحجز على جميع ممتلكات الملياردير السعودي، محمد حسين العمودي، مالك المصفاة، الموجودة في مدخل مدينة المحمدية، والمدير العام السابق للمصفاة، جمال باعامر، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين التنفيذيين داخل المصفاة. وجاء الحكم بالحجز بعد تسجيل مصفاة “سامير” لفاتورة قيمتها حوالي 5.4 مليار درهم، تتعلق بالضرائب غير المباشرة في حق المستهلك غير النهائي، من دون إعادة المبلغ إلى إدارة الجمارك، بالإضافة إلى غرامة عن الإعلان الجمركي الكاذب، وتحريف مسار أداء الضرائب، والمستحقات البنكية، حسب ما أعلنته إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وكان سعيد أولعربي، ممثل إدارة الجمارك والضرائب، قد أعلن، الشهر الماضي، أمام المحكمة الابتدائية في المحمدية عن عدد المشاكل، التي تتخبط فيها مصفاة “سامير”، من بينها تراكم الديون، والضرائب، وعمليات الاحتيال، التي قامت بها لتستفيد من الاعفاءات الضريبية، بالإضافة إلى التخفي وراء اسم شركة مجهولة لاستيراد عدد كبير من المقتنيات النفطية.