أدانت المحكمة الإبتدائية بالحسيمة، اليوم الخميس، الناشط بحراك الريف محمد أمكوح، إبن بلدة إمزورن، بسنتين سجنا نافذا، بعد أن اعتقل على إثر مناوشات بينه وبين عناصر الشرطة. وتم اعتقال الناشط أمكوح، في أواخر شهر أكتوبر الماضي، بعد مناوشات بينه وبين شرطة بلدة إمزورن، حيث توبع بتهم متعلقة ب “إهانة رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم وممارسة العنف في حق أحدهم والسكر العلني البين والسياقة في حالته، وتحريض قاصرين على الإحتجاج”. وجدير ذكره، أن إبن بلدة إمزورن، الناشط أمكوح، يعد من بين المستفدين من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى رفقة عدد من معتقلي حراك الريف، بعد أن تم الحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، من طرف غرفة الجنايات بالدار البيضاء بتهم متعلقة ب”التظاهر غير المرخص، وإهانة هيئة منظمة، والتحريض على المس بالوحدة الترابية”.