كشف هشام ملولي، الشرطي السابق، ل”اليوم24″ تفاصيل تعرضه للضرب من طرف فتاة في مراكش. وقال ملولي، في حديث مع الموقع اليوم الخميس، إنه كان رفقة عدد من أصدقائه أمام باب ملهى ليلي في منطقة جليز في مراكش، في حدود الساعة السادسة صباحا من يوم الثلاثاء الماضي، وفي إحدى اللحظات تقدمت نحوه فتاة في حالة سكر طافح، وتوجهت للحديث معه لكونه “نجم على اليوتوب”. وأضاف الملولي، أنه ونظرا لكون الفتاة في حالة سكر، رفض الحديث إليها، وحاول تجنبها، الأمر الذي لم تتقبله، قبل أن تشرع في سبه وشتمه أمام أعين الكثير من الحاضرين. واسترسل الشرطي السابق، أنه امتطى دراجته النارية وتوجه إلى منزله القريب من الملهى الليلي، إلا أن الفتاة التي أحست أنها تعرضت للقمع، تبعته بسيارة أجرة صغيرة، وبدأت في شتمه، قبل أن تضربه بحقيبتها التي كانت تضم عطرا زجاجيا، تسبب في إصابته على مستوى العين، قبل أن يدفعها لتسقط أرضا، وتم الاستماع إليهما من أجل تبادل العنف. وقال المتحدث ذاته، إنه تنازل للفتاة وتنازلت هي أيضا، وتم الإفراج عنهما. وكان الشرطي السابق، هشام الملولي، قد حوكم ابتدائيا، السنة الماضية بتهمة الاغتصاب، وقضى 7 أشهر في السجن، قبل أن تتم تبرأته. وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ سابق، أنها تعاملت بجدية مع تصريحات إعلامية منسوبة إلى فتاتين تدعيان أنهما كانتا ضحية محاولة اغتصاب، واحتجاز من طرف المشتبه فيه، وهو ما استدعى فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة للتحقق من تلك الجرائم، وترتيب الإجراءات القانونية في ضوء نتائج البحث. واستمعت فرقة الشرطة القضائية في المحمدية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية في مراكش للضحيتين، بحسب الاختصاص الترابي، قبل أن تعهد النيابة العامة بمواصلة للبحث للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي أخضعت المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث، كما كشفت الخبرة التقنية وجود أشرطة بذاكرة هاتفه المحمول، تتضمن ممارسات جنسية بالإكراه على بعض الفتيات.