أعلنت شركة استغلال الموانئ مرسى المغرب أنها أدرجت في قائمة قصيرة، إلى جانب أربعة مرشحين آخرين للرد على طلب العروض الخاصة بتعيين الفائز بالامتياز المستقبلي في محطة متعددة الأغراض في الميناء المستقل لمدينة كريبي الكاميرونية، وتم إعلان مرسى المغرب (Marsa Maroc) على هامش مؤتمر صحفي خاص بحر الأسبوع الجاري. ويتعلق موضوع القائمة القصيرة هذا باختيار أولي خاص بالمرشحين لطلب العروض الكاميروني، وتبقى الشركة المغربية منتظرة من إدارة الميناء المستقل لمدينة كريبي، إرسال الوثائق الخاصة بالموضوع الذي يهم المرشحين الخمسة، منهم “مرسى ماروك”. وقال رئيس مجلس الإدارة الجماعية لشركة استغلال الموانئ المغربية محمد عبد الجليل، في اللقاء الصحفي، إن أهداف الشركة المغربية على الصعيد الإفريقي، لم تتغير من حيث الرؤية، ومعربا في السياق نفسه أن مرسى المغرب تسعى لتكون حاضرة في بلدين إفريقيين على الأقل. وتابع رئيس مجلس إدارة مرسى المغرب، حديثه بخصوص المشاريع الإفريقية للشركة المغربية، قائلا إنه بالنسبة لمشروع التنمية الذي سبق الإعلان عنه في ما سبق في غانا، فإنه لا يوجد حتى الآن أي جواب رسمي بخصوصه، لكنه أشار إلى أن عدم اختيار مرسى المغرب يبقى احتمالا كبيرا، مضيفا بأن هناك حديثا عن وجود مفاوضات حالية، وباعتبار أن مرسى المغرب غير مدرجة فيها، فهذا يعني شيئا واحدا.. أنها تجري مع طرف آخر، حسب عبد الجليل. وأتى حديث المسؤول الأول عن شركة استغلال الموانئ مرسى المغرب، بعدما سبق لإدارة هذه الأخيرة الإعلان عن اختيارها ضمن أربع شركات أجنبية أخرى، من طرف سلطات الموانئ الغانية، وذلك لتقديم عروض الاستثمار في ميناء متخصص في البلد الإفريقي. جدير بالذكر أن مرسى المغرب حققت تحسنا في النتائج نصف السنوية في العام الجاري، إذ حققت رقم معاملات بلغ 1.391 مليار درهم مغربي في متم يونيو الماضي، وهو ما يعني عند مقارنته بنفس الفترة من 2017، تحقيق زيادة بنسبة مئوية بلغت 9.22 في المائة. وعلى صعيد النتائج المجمعة الخاصة بعمليات “مرسى ماروك”، بلغت خلال الشهور الستة الأولى من 2018 رقم 469 مليون درهم، وهو ما يفضي بنا إلى الوقوف على زيادة نسبتها 25.63 في المائة مقارنة مع ما تم تجميعه في هذا السياق خلال ستة أشهر أولى من العام الماضي. وفي النهاية، كانت النتيجة الصافية التي حققتها المجموعة خلال نصف سنة، 325 مليون درهم، وهو ما كان زائدا على نتيجة هذه الفترة من العام الماضي، بنسبة قدرها 26 في المائة.