دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط التراشق بين الحليفين الحكوميين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، بعد تصريحات الوزير رشيد طالبي العلمي، التي اتهم فيها حزب رئيس الحكومة بمحاولة “تخريب البلاد”. وأصدر حزب التقدم والاشتراكية، صباح اليوم الأربعاء، بلاغا قال فيه إن المكتب السياسي اجتمع مساء أمس الثلاثاء، للتداول في عدد من القضايا منها الاحتقان الاجتماعي وتزايد الإقبال على الهجرة السرية، معتبرا أن هذا الوضع يساءل الحكومة لاتخاذ كل ما يلزم من مبادرات إصلاحية وبالمزيد من الحضور السياسي والميداني، بما يسمح بتجاوز حالة الضبابية وانسداد الآفاق والقلق من المستقبل. وفي وقت لا زالت قيادات حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار في حملة تراشق بالتصريحات، دعا رفاق نبيل بنعبد الله الحلفاء الحكوميين إلى تغليب روح المسؤولية والجدية “عوض التمادي في الممارسات العبثية المتمثلة في إصرار بعض مكونات الأغلبية على مواصلة أسلوب تبادل الاتهامات والخروج بتصريحات مجانية مجانبة للصواب تزيد من تعميق أزمة الثقة والنفور من أي عمل سياسي وفعل حزبي مسؤول ومنظم ومنتج”.