منحت القوات الجوية الأميركية عقدا بقيمة 2.38 مليار دولار لشركة بوينغ لتصنيع طائرة هليكوبتر جديدة كجزء من محاولة استبدال المروحية “هيوي”، التي تعود إلى الحقبة الفيتنامية، وساعدت آنذاك في تأمين مواقع الصواريخ النووية لواشنطن. وبموجب العقد ستشتري القوات الجوية 84 طائرة مروحية من طراز أم أتس 139، لتحل محل طائرات الهليكوبتر “UH-1Ns Huey” القديمة، التي تقوم حاليا بالمهمة، حسبما ذكرت شبكة “سي إن أن” الأميركية. وذكرت القوات الجوية في بيان، الاثنين: “ستكون المروحية الجديدة أداة مهمة للطيارين المكلفين بتأمين الدفاع عن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”. والمروحية الجديدة هي نسخة عسكرية من مروحية ليوناردو (AW139)، وهي نتاج جهد مشترك بين شركتي بوينغ وليوناردو. وقال ديفيد كوبرسميث نائب الرئيس والمدير العام لشركة بوينغ فيرتيكت ليفت في بيان: “نحن ممتنون لثقة سلاح الجو في فريقMH-139”. ومن المتوقع تسليم أول طائرة هليكوبتر في السنة المالية 2021، وفقا لسلاح الجو. وكان استبدال المروحية هيوي، التي دخلت الخدمة عام 1970، محط اهتمام أعضاء الكونغرس من مونتانا ووايومينغ وداكوتا الشمالية، حيث توجد مواقع الصواريخ النووية. وفي شهر مارس، كتب 6 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى وزير القوة الجوية هيذر ويلسون دعوا فيها للإسراع في الحصول على طائرة مروحية بديلة.