أوقفت مصالح ولاية أمن تطوان، أمس الخميس، في درب الجنوي في المدينة القديمة، خمسينيا، متهما بالضرب، والجرح المفضي إلى الوفاة. وأفاد مصدر أمني أن شخصين، كلاهما من ذوي السوابق القضائية، دخلا في تلاسن حاد، بسبب خلاف سابق بينهما، نتج عنه تبادل للضرب، والجرح، إذ طعن أحدهما الآخر، وهو في ثلاثينات من العمر، بواسطة سكين، نقل إثرها إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل في تطوان، حيث وافته المنية متأثرا بجروحه. وأضاف المصدر نفسه أن ولاية أمن تطوان، فور توصلها بالخبر، استنفرت جميع مصالحها، وباشرت حملات أمنية مكثفة بجميع أحياء المدينة العتيقة، لتتمكن عناصر الشرطة بعد مطاردة شديدة للفاعل بأزقة المصلى، والملاح من إيقافه، وحجز السلاح الأبيض، أداة الجريمة، وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية في تطوان من أجل كشف أسباب، وملابسات الواقعة. ووضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، التي أمرت كذلك بعرض جثة الهالك على الطب الشرعي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.