حذرت سلطات ميناء طنجة المتوسط من أن فترة الانتظار قبل إركاب المسافرين المغادرين للمغرب تتجاوز العشر ساعات. وأوضح المصدر ذاته أن الميناء يعرف حركة استثنائية، وأن تدفق حركة العبور يمكن أن يستمر على الوتيرة نفسها في الأيام المقبلة. وأشار المصدر ذاته إلى أن (عملية مرحبا) لمواكبة عملية العودة ستستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، داعيا جميع المسافرين، الذين بإمكانهم تأخير موعد سفرهم ببضعة أيام إلى تفادي هذه الفترة، التي تعرف ازدحاما كبيرا. وأفادت سلطات ميناء طنجة المتوسط، أمس الخميس، أن الميناء سجل، أول أمس الأربعاء، حركية استثنائية، مسجلا عبور 53 ألفا و 137 مسافرا و10 آلاف و510 سيارات. وذكر بلاغ لسلطات الميناء أن هذا التدفق يرجع إلى تشبع كافة نقط العبور البحرية، والبرية في اتجاه القارة الأوربية. وأضاف المصدر ذاته أنه على الرغم من هذا التدفق الهائل، تمت تعبئة كل الفاعلين المشاركين في (عملية مرحبا) لمواصلة معالجة هذا التجمع الاستثنائي في أحسن الظروف الممكنة.