تعيش عدد من الأسر، في دواوير مختلفة بضواحي إقليمشفشاون، على وقع مشاعر القلق والخوف، بسبب تردي وضعيات الفصول الدراسية، التي يستحيل معها متابعة التعليم في أجواء سليمة، وخصوصاً في فصل الشتاء. ودق عبد الحي الطيار، عضو المجلس الإقليمي لعمالة شفشاون، في تصريح لموقع "اليوم24″، ناقوس الخطر، وأكد أن عدداً من الأطفال بمختلف دواوير "غمارة"، لن يتمكّنوا من متابعة تعليمهم بسبب هشاشة أقسام المدرسية وأوضاعها المزرية. وأبرز الطيار، أن مدرسة دوار تمورث بإقليمشفشاون على سبي المثال، والتي يدرس بها نحو أزيد من 100 تلميذ، تنعدم فيها شروط الإقامة الإنسانية، بله أن تكون مرافق عمومية مخصصة للتعلم والدراسة، وإنتاج الأطر والكفاءات المغربية. وأكد المتحدّث، أن مدرسة تمورث، تعاني من التهميش المذقع، حيث لم يعد أي فصل صالحاً للدراسة، مما يجعل إقليمشفشاون مرشحاً بقوة لإضفاء أعداد جديدة، لإحصائيات التلاميذ والأطفال ضحايا الهدر المدرسي. وأوضح المتحدث، أن ساكنة دوار تمورث طلبوا من مديرية التعليم بشفشاون أكثر من مرة التدخل، لكن بدون جدوى، مما جعل الساكنة تقرر التطوع من أجل إصلاح أحد الفصول الدراسية حتى يتمكن أطفالهم من متابعة تعليمهم.