فيديو- يونس الميموني خلفت جريمة القتل التي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر بحومة الشوك بمدينة طنجة، قبل يومين، رعبا وهلعا في أوساط ساكنة المدينة، سيما بعد أن راج خبر قتل حارس للأمن وتقطيع جثته، ووضعها في كيس بلاستيكي. وعبر عدد من سكان حي بنكيران بحومة الشوك ممن استقى "اليوم 24" تصريحاتهم عن أسفهم مما اعتبروها فاجعة هزت الحي، مطالبين باستثباب الأمن، وتكثيف الحملات الأمنية. وأفاد المصرحون أن الجريمة، صارت متفشية في تلك المنطقة، معبرين عن تخوفهم، ومشددين على ضرورة تدخل والي الأمن والسلطات المحلية بالاهتمام بشكل أكبر بهذا الحي الذي عرف ارتفاع الجريمة أخيرا. وكانت مصادر أمنية كذبت خبر تقطيع جثة الهالك، وعزت أسباب الوفاة إلى تعرض الضحية -حسب التشريح الأولي- إلى تعرضه للخنق، حيث تم العثور على جثته في حالة تحلل متقدمة. وأوضح المصدر ذاته، أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بطنجة، تمكنت خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، 17 غشت الجاري، من توقيف مستخدم أمن خاص يبلغ من العمر 23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في جريمة قتل عمد. وكانت مصالح الأمن قد عاينت مساء أمس جثة شخص يبلغ من العمر 27 سنة، يعمل بمجال الأمن الخاص أيضا، عثر عليها مقيدة داخل كيس بلاستيكي بالسكن الذي يتقاسمه مع المشتبه فيه بحي ينكيران، قبل أن تقود التحريات والأبحاث الميدانية إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي ثم توقيفه مساء نفس اليوم بمقر عمله. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار انتهاء البحث القضائي الجاري في حقه من أجل تقديمه أمام العدالة-يضيف المصدر الأمني-.