مباشرة بعد إعفاء الملك محمد السادس لوزير المالية والإقتصاد في حكومة العثماني، محمد بوسعيد، بدأ تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بداية بنشر بلاغ الديوان الملكي، وماجاء فيه من التركيز على ربط المسؤولية بالمحاسبة، لينتشر بعد ذلك هاشتاغ "المداويخ"، في تذكير بواقعة وصف بوسعيد للمغاربة المقاطعين لمنتجات غذائية ب"المداويخ". وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك والتويتر"عن تفاجئهم بإقالة بوسعيد، ووصفوا البلاغ ب"بلاغ المفاجأة" . فيما عبر نشطاء عن ارتياحهم بإقالة بوسعيد، وذهب البعض إلى المطالبة بربط الإعفاء بما أسماه "ذنوب المداويخ". إلى ذلك ربط مراقبون إعفاء الوزير بالتقرير الذي قدمه ادريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.