أثارت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، غضب قيادات وأعضاء بجماعة العدل والإحسان، بسبب تصريحاتها التي أطلقتها تجاه الأخيرة، بخصوص عدم مشاركتها في وقفة الريف، بالدار البيضاء، ونزولها لوقفة الرباط، التي نظمت بالرباط، متم الأسبوع المنصرم. واعتبرت حفيظة فرشاشي، الناشطة والقيادية بجماعة العدل والإحسان، في تدوينة لها على جدارها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "خطاب نبيلة منيب يكتسي خطورة كبيرة لكونه يمرر مغالطات لا تحترم ذكاء المتلقي"، على حد تعبيرها. وأوضحت فرشاشي، أن "خطاب منيب يتماهى مع المخزن في تبخيس قيمة مسيرة 15 يوليوز، واعتبارها مجرد شواري ذبان، في حين أنها كانت استفتاء شعبيا، شكل إجماعا وطنيا على رفض الأحكام الظالمة والجائرة في حق معتقلي حراك الريف"، حسب قولها. وأوردت في السياق نفسه، أن "الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بدل من المساهمة وتكثيف الجهود وتظافرها في اتجاه إطلاق سراح المعتقلين، تقدم خدمة جليلة للمخزن، من خلال تشتيت الجهود وتبديد قيمة المبادارات". وأكدت المتحدثة، أن تصريحات منيب، "سواء كانت عن وعي أو جهل، فهي مصيبة مقدمة من امرأة تقدم نفسها كتقدمية ديموقراطية". وكانت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ومنسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي، وجهت انتقادات لاذعة لجماعة العدل والإحسان، في حوار لها موقع "لوسيت أنفو"، وهو ما جر عليها انتقادات واسعة.