جرت، مساء أمس الخميس، في حي الداخلة في مدينة أكادير، أطوار إعادة تمثيل جريمة القتل، التي راحت ضحيتها امرأة، خلال لقاء جمعها بطليقها، ليلة الأربعاء قبل الماضي، 11 يوليوز الجاري، في الشارع الرئيسي لحي الداخلة تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية أكادير وبحضور والي الأمن والمصلحة الولائية للشرطة القضائية. واستقدمت المصالح الأمنية في أكادير إلى مسرح الجريمة، المشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب هذه الجريمة، التي عرفتها مدينة أكادير، حيث أسفرت عملية التنسيق بين عناصر الدرك الملكي في بيوكرى إقليم اشتوكة أيت باها، والمصالح الأمنية لولاية أكادير، بعد مضي أقل من يومين على وقوع جريمة القتل، عن إيقاف المشتبه فيه، فجر يوم الجمعة 13 يوليوز، في دوار أيت واكمار، نواحي بيوكرى. وتم التوصل إلى المعني بالأمر بعدما أبلغ عنه أخيه رجال الدرك، وقال إنه سمع صراخه، وتألمه بعد تناوله لمادة سامة، تبين فيما بعد أنها "سم الفئران" ، لتحضر عناصر الدرك الملكي، ومعها سيارة إسعاف نقلوه على إثرها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير تحت حراسة أمنية مشددة. واهتزت مدينة أكادير، ليلة الأربعاء قبل الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة، يشتبه في الموقوف ارتكابها، إذ وجه طعنات بواسطة سلاح أبيض إلى طليقته على مستوى البطن والصدر، وداسها بسيارته، ثم لاذ بالفرار، تاركا إياها جثة هامدة وسط دهشة، وذهول المواطنين.