استبق القضاء الأمريكي، الجمعة، لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتصعيد ضد روسيا، من خلال الاتهام الرسمي ل 12 ضابطا روسيا بقرصنة الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسية السابقة. جاء ذلك وفق ما صرح به نائب وزير العدل الأمريكي رود روزينستاين، الجمعة، موضحا أن المتهمين ال12 هم عناصر استخبارات روسيين قرصنوا الحزب الديموقراطي قبل الانتخابات الأمريكية في 2016. ومن المترقب أن يلتقي ترامب ببوتين بعد ثلاثة أيام في هلسنكي الروسية في 16 يوليوز الجاري. ووضع قائمة الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) السابق، الذي يحقق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأخيرة. وقال نائب وزير العدل إن الضباط العسكريين الروس متهمون ب"التآمر للتدخل في انتخابات الرئاسة 2016″ بما في ذلك قرصنة رسائل إلكترونية للحزب الديموقراطي قبل الانتخابات. وأشار إلى أن "11 من الضباط اتهموا بالتآمر لقرصنة أجهزة كمبيوتر وسرقة وثائق ونشر تلك الوثائق بنية التدخل في الانتخابات". وأوضح أن أحد هؤلاء إضافة إلى المتهم الثاني عشر متهمان بالتآمر لاختراق أجهزة كمبيوتر مؤسسات مشاركة في إدارة الانتخابات. وقال روزينستاين إنه أطلع ترامب على لائحة الاتهام.