ذكرت الشرطة الألمانية أنها اعتقلت من يشتبه بأنه إسلامي متشدد، وعمل يومًا ما حارسًا شخصيًا لأسامة بن لادن. وأثارت قضية الرجل التونسي سامي إيه، ضجة في شهر أبريل الماضي، بعدما ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنه كان يحصل على استحقاقات الرعاية الاجتماعية، حتى على الرغم من تصنيف أجهزة المخابرات له كتهديد محتمل. وقال متحدث باسم الشرطة: إن السلطات في مدينة بوخوم طالبت الشرطة باعتقال سامي إيه، وإن الرجل لم يقاوم. وأفادت صحيفة بيلد الواسعة الانتشار بأن من المقرر ترحيل سامي إيه، حاليًا، ولم تذكر الصحيفة مصدر روايتها. ولم يتسنَ للشرطة تأكيد ذلك، مشيرة إلى أن السلطات في بوخوم هي المسؤولة عن الأمر. وكان وزير الداخلية هورست زيهوفر أمر سلطات الهجرة باتخاذ إجراءات سريعة لترحيل سامي إيه. وورد في تقرير سابق لبيلد أن السلطات الألمانية تحاول منذُ عام 2006 ترحيل الرجل، الذي يعيش في مدينة بوخوم شمال غرب ألمانيا منذُ عام 1997، لكن احتمال تعرضه للتعذيب في بلده حال دون ذلك.