على بعد ساعات من رحيل المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى سويسرا، من أجل خوض آخر معسكر إعدادي، وآخر المباريات الودية، قبل التحول لروسيا من أجل خوض نهائيات "المونديال"، يترقب العديد إعلان ديوان القصر الملكي، استقبال الملك محمد السادس، لعناصر المنتخب الوطني، من أجل مكافأتهم على بلوغم المونديال، وتحفيزهم لخلق مفاجأة كبيرة وتشريف الكرة المغربية، في هذا العرس الكروي الكوني. فبعد المكالمة الهاتفية الشهيرة، التي أجراها الملك مع كل من الناخب الوطني هيرفي رونار، وعميد "الأسود"، في ملعب "هوفيت بوانيي" بالعاصمة الإفوارية أبيدجان، بعد الانتصار التاريخي للمغرب على الكوت ديفوار بهدفين دون رد، وضمان المشاركة في "المونديال"، بعد 20 سنة من الغياب، ذهب العديد إلى الاعتقاد أن بعثة المنتخب الوطني ستحظى باستقبال ملكي، بعد هذا الانجاز. غير أن انشغال الملك في عدد من الزيارات لمجموعة من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى خضوعه لعملية جراحية في باريس، أديا إلى تأجبل هذا الاستقبال، وهو الحال نفسه بالنسبة لفريق الوداد البيضاوي، الذي توج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم. وجرت العادة، لدى عدد من دول العالم، أن عدد من رؤساء الدول، استقبالا رسميا على شرف المنتخبات الوطنية قبل نهائيات "المونديال"، من أجل تحفيزها على تحقيق إنجاز تاريخي، وهو الأمر الذي فعله حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإيرانية، الأسبوع الماضي، عندما استقبل بعثة المنتخب الإيراني، قبل رجيلها صوب تركيا، حيث ستجري معسكرها الإعدادي للمونديال.