انطلقت الحملة الوطنية للثقة والأمن السيبراني ومواكبة التحول الرقمي بالمغرب (2018-2022)، بمبادرة من المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، برعاية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وبشراكة مع مؤسسات عمومية ومهنيين وجمعيات المجتمع المدني، إلى دعم وتعزيز التحول الرقمي في المغرب. وترتكز هذه الحملة الوطنية، على التوعية والوقاية من خلال التفاعل مع المستهدفين، عبر خلق وإنشاء دلائل تحسيسية وموارد ودعامات متعددة، تتلاءم مع مختلف الفئات المستهدفة، إضافة إلى التكوين وإنتاج المعارف عبر تنظيم ورشات تطبيقية للتكوين المتقدم والخبرة المخصصة لمسؤولي أمن الإعلام والتواصل، وخلق تكوينات مستمرة. وأكد يوسف بوطالب، مدير المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، أن الحملة الوطنية للثقة والأمن السيبراني ومواكبة التحول الرقمي بالمغرب هي حملة تحسيسية ترتكز على إنجازات الحملة الوطنية لمكافحة الجريمة الإلكترونية (2014/2017)، التي نظمت بشراكة مع العديد من المؤسسات من أجل تعزيز الحماية على الإنترنت ودعم التحول الرقمي بالمغرب، من خلال التوعية والوقاية والتكوين. وأضاف أن هذه الحملة تشكل نموذجا جديدا للتعاون بين مختلف الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني، بُغية تكاثف الجهود وخلق انسجام بين الفاعلين والمختصين في المجال الرقمي وحمايته.