كشفت مصادر جزائرية تفاصيل جديدة عن الطائرة العسركية الجزائرية التي تحطمت قرب مطار بوفاريك بمدينة البليدة، والتي راح ضحيتها 105 أشخاص على الأقل، من بينهم 26 فردا من البوليساريو. وقالت مصادر صحفية إن أغلب الركاب على الطائرة كانوا عسكريين، مضيفة بأن شهود عيان شاهدوا اشتعال النيران في الطائرة مباشرة بعد الإقلاع، قبل أن تسقط في حدود الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، بالقرب من المطار الواقع على بعد 30 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر. كما ذكرت المصادر نفسها أن الطائرة كانت في طريقها إلى مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حيث كان ينتظر أن تتوقف أولا في مطار قرب مدينة وهران، قبل مواصلة الرحلة. وعن الأسباب المحتملة للحادث، رجحت جهات جزائرية أن يكون السبب عطلا تقنيا مستبعدة استهدافها من قبل جماعات إرهابية، فيما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح قد انتقل إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك "للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف"، حسب ما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان لوزارة الدفاع الوطني.