اعترف أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أن ما يقع للمسافرين من اعتداءات على "لوطوروت" أمر "خطير جدا". وحاول بن عزوز، في لقاء عقد صباح اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء، لتقديم حصيلة الطرق السيارة في المغرب، الدفاع عن شركته، قائلا إن الحوادث لا تقع على "أوطوروت" فقط، وإنما في المناطق الحضرية، وعلى متن قطارات "oncf"، مؤكدا أن الكاميرات الموضوعة على مستوى الطريق عملها الأول هو مراقبة انسياب حركة السيارات، ومع ذلك يتم استغلالها في التعرف على المتورطين في تعريض حياة السائقين للخطر. وأضاف المتحدث ذاته "نريد أن يكون المشتبه فيه واعيا بما يقوم به لحظة وقوع الجريمة.. نحن لسنا "بوليس"، لكننا نعمل على سلامة السائقين، وحمايتهم ضمن أولوياتنا". وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة في المغرب سنة 2017 نتيجة صافية إيجابية، حيث بلغ رقم المعاملات 3,6 ملايير درهم باحتساب الرسوم، مسجلا ارتفاعا ب 10 في المائة بالمقارنة مع 2016. وسجلت الشركة فائض استغلال خام يقدر ب 1,9 مليار درهم، بارتفاع بلغت بنسبة 4 في المائة بالمقارنة مع 2016، في حين انتقلت النتيجة الصافية من عجز ب 3,9 ملايير درهم سنة 2016 إلى أرباح ب 45 مليون درهم نهاية 2017.