تتحدى الفنانة الحاجة الحمداوية، قيدومة مغنيي العيطة، المرض، والتقدم في السن، من أجل مواصلة مشوارها الفني، والعودة إلى لقاء جمهورها. وتحضر الحمداوية لإحياء سهرات حية، وإعادة أداء أغان ثراتية، تعيدها إلى الأذهان بعد أن غييبت مع مرور الزمن. الحمداوية كانت قد رقدت في المستشفى العسكري، جراء نزلة برد حادة، أضعفت قوتها الجسمانية، إلى جانب تأثر تفسيتها بوفاة ابنها الوحيد، إدريس. يذكر أن الحاجة الحمداوية تبلغ من العمر 86 سنة، وكان قد انطلق مشوارها الفني، منذ خمسينيات القرن الماضي.