قال سعد السهلي، عضو هيئة دفاع مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24″، إن توفيق بوعشرين "كان على المحك، أمام القضاء، فأصبح القضاء اليوم هو الذي على المحك، بعد خرجة احدى الصحافيات، التي استمعت إليها الفرقة الوطنية". وكانت الصحافية "أ.ه"، كتبت أمس أنها لم تتعرض لا للاغتصاب ولا لمحاولة الاغتصاب، ولا تربطها اي علاقة غرامية بتوفيق بوعشرين، كما أشارت إلى ذلك منبر إعلامية. وكان بوعشرين، قال في تصريح من سجن عين البرجة بالدار البيضاء، إن اعتقاله جاء نتيجة "مؤامرة سيكشف تفاصيلها أمام القضاء". وأضاف بوعشرين، في تصريح نقله عضو هيأة دفاعه، سعد السهلي، خلال زيارته له:"أجزم أن الملك محمد السادس لن يسمح، بأي طريقة من الطرق، بتلطيخ سمعة مواطن وصحافي، والمس بحقوقه وتهديد حياته وحياة أسرته من خلال التشهير به في وسائل الإعلام، وعدم احترام قرينة البراءة وأصول المحاكمة العادلة". كما أكد مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24′′ أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم تتصرف أثناء التفتيش بمنطق رجال القانون، وبالشرعية، حيث جرى دس فيديوهات وتسجيلات لا تخصه في مكتبه من أجل صناعة تهم ثقيلة لتحطيمه والقضاء على قلمه". وخلص: "أمام القضاء سأكشف كل تفاصيل هذه المؤامرة وبواعثها، وتواريخ تحركها".