تعتزم السلطات السعودية اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنظيم الحج والعمرة، من خلال العمل على ضمان "حركة آمنة" للحشود أثناء تأدية المناسك في المشاعر المقدسة. وذكرت وزارة الحج والعمرة، على موقعها الإلكتروني، أنها بصدد تطوير تطبيق تقني حديث، يعمل على "الرد المستمر على أسئلة المستخدمين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل تفاعلي، وذلك على أي استفسار يرد من الحاج أو المعتمر أو الزائر". وأضافت أن هذا التطبيق التقني "سيمكن المستخدم من التعرف على الخدمات التي تقدمها الوزارة، بالإضافة إلى إمكانية التعامل مع جميع الاستفسارات التي ترد من الزائر عن طريق (تشات بوت)، وهو تطبيق مصغر يعمل على منصات التواصل الاجتماعي ويقوم بتنفيذ الأوامر التي صمم لتنفيذها من خلال المحادثات التفاعلية دون التدخل البشري". وأشارت الوزارة إلى أن التطبيق الجديد سيتيح للمعتمرين في الخارج فرصة التعرف على شركات الحج والعمرة المعتمدة في بلدانهم من خلال تحديد الموقع الأقرب للحاج أو المعتمر. وحددت مصاريف الحج لموسم 1439 هجرية في 46 ألف و551 درهم، مسجلة بذلك انخفاضا عن السنة الماضية، التي بلغت أكثر من 47 ألف درهما. وقررت اللجنة الملكية للحج، استخلاص مصاريف حج 1439 هجرية، دفعة واحدة. وصادقت اللجنة خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، على قيمة مصاريف الحج، والتي حددت في 46 ألف و551 درهم و25 سنتيم، لا تشمل مصاريف الجيب (10 آلاف درهم ). وتشمل المصاريف، السكن والتغذية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنقل، والخدمات الإضافية بمنى وعرفات، ونقل الأمتعة، وتوفير حافلات إضافية داخل المشاعر المقدسة، وسعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا، وكذا رسم التأطير ومصاريف التلقيح والخدمات ب"بريد بنك"، إضافة إلى الضريبة على القيمة المضافة المفروضة من طرف السلطات السعودية والمحددة في 5 بالمائة.