أثار اعتناق سياسي من اليمين المتطرف بألمانيا للإسلام، ضجةً كبيرة في البلد، وتناقلت الخبر كبريات الصحف الألمانية. وينتمي السياسي الألماني الذي يدعى أرتور ڤاغنر، إلى حزب "AFD"، وهو حزب يميني معروف بمواقفه المتطرفة المعادية للأجانب والمعادية أيضاً للديانة الاسلامية. وخاض الحزب الذي ينتمي إليه أرتور ڤاغنر، الذي غير اسمه إلى أحمد ڤاغنر، آخر حملة انتخابية وهاجم فيها سياسات المستشارة الحالية أنجيلا ميركل، فيما يخص الهجرة وتساهلها مع المهاجرين، كما هاجم فيها الإسلام. وسبق لأحد زعماء هذا الحزب في المنطقة التي يشغل فيها السياسي عضواً في كتابته المحلية، أن صرح في الحملة الانتخابية الأخيرة أن "الإسلام لا يشكل جزءاً من ألمانيا". وعن امكانية استمراره عضواً في هذا الحزب بعد تغيير ديانته، قال أحمد ڤاغنر، في تصريحات لجريدة "بيلد" الواسعة الانتشار في عددها لنهار اليوم، والتي نشرت قصته :" لا أريد مغادرة الحزب، وسأسعى لربط جسور بين الألمانيين ومعتنقي الديانة الاسلامية". ودافع ڤاغنر عن عقيدته الجديدة وقال لنفس المنبر:" ليس هناك إله من غير الله"، وأبرز أن ما دفعه لاعتناق الدين الجديد هو رؤيته للرعاة البروتستانت في تظاهرة للمثليين ومعهم أبناؤهم؛ ولم يُخفِ أنه تلقى تهديدات من عدة جهات سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.