على طريقة الأفلام الهوليودية، اعترف شخص، في الثلاثينات من عمره، بقتل زوج عشيقته داخل منزله في مدينة الجديدة، مستخدما سلاحا أبيض، بعدما خطط لذلك رفقة زوجة الضحية، في ساعات متأخرة من ليلة يوم الجمعة الماضي. وتفيد المعطيات المتوفرة أن المشتبه فيه في عملية القتل، أقر بكونه على علاقة غرامية مع السيدة قبل زواجها من الضحية، وأنه هو من افتض بكارتها قبل دخولها القفص الذهبي. وأفادت صحيفة "الصباح" أن الزوجة، بعد ساعات من تأكد ابتعاد عشيقها عن مسرح الجريمة، تقدمت لدى المصالح الأمنية، وأبلغت عن تعرض مسكنها لهجوم من قبل مجهول يحمل سكينا، وضع لصاقا على فمها، وقتل زوجها، قبل أن يغتصبها 3 مرات، ويسرق مبلغ 15 ألف درهم. المثير في القضية، أن التحقيقات، والتقارير الطبية، أكدت أن الزوجة لم تتعرض لأي اغتصاب، وأنها، وعشيقها، مباشرة بعد قتل زوجها، انتقلا إلى غرفة أخرى، ومارسا الجنس، وأشبعا رغبتهما، قبل أن تمد المعني بالأمر بمبلغ 15 ألف درهم للهروب. وجدير بالذكر أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في مدينة الجديدة، بتنسيق مع عناصر الشرطة في مفوضية البئر الجديد، تمكنت صباح الأحد، من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد، المقرون بالسرقة الموصوفة، والتي كان ضحيتها شخص داخل منزله، في ساعة متأخرة من ليلة يوم الجمعة الماضي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى الاشتباه في ضلوع زوجة الضحية، وجاره، البالغ من العمر 33 سنة، في التواطؤ، والتحضير، والتنفيذ المادي لارتكاب هذه الجريمة باستخدام السلاح الأبيض، وذلك لدوافع تتعلق بالسرقة، والخيانة الزوجية.