في تطورات جديدة لاحتجاجات أوطاط الحاج، قال مصدر مطلع ل"اليوم24″، إن 7 نشطاء سياسيين، وحقوقيين، سينتقلون، صباح يوم غد الاثنين، إلى مركز الدرك في ميسور، بناء على استدعاءات وجهت إليهم، يرجح أن لها ارتباطا بموضوع الاحتجاجات، التي اندلعت قبل أسبوع، للمطالبة بتحسين جودة الخدمات الطبية في المستشفى المحلي، والنهوض بمشاريع التنمية في المنطقة. وأوضح أحد المعنيين بالاستدعاء، في اتصال مع "اليوم24″، أن النشطاء، الذين توصلوا باستدعاءات من المكتب المركزي للدرك في ميسور، جلهم سياسيون، وحقوقيون، وأنهم سينتقلون، صباح يوم غد، إلى مركز الدرك، للاستماع إليهم، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، نافيا أن يكون للأمر علاقة بموضوع آخر. وعن الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها الفعاليات المدنية، والسياسية، أمام المستشفى المحلي، أحمد بن إدريس الميسوري، صباح الخميس الماضي، قال المتحدث نفسه إن السلطات الأمنية لم تبد أي رد فعل حولها، وأنها مرت في أجواء سلمية، على اعتبار أن مطلب السكان كان واضحا، ولا يحتاج إلى أي تأويل. وكان سكان أوطاط الحاج، نواحي ميسور، خرجوا، مطلع الأسبوع الماضي، في مسيرة احتجاجية ضخمة، للمطالبة بتجهيز المستشفى المحلي، والنهوض بواقع التنمية في المنطقة.