أعلنت السلطات الإسبانية خبر توقيفها لستيني مغربي، في المعبر الحدودي بين مدينة الناظور، ومليلية المحتلة، بعدما اكتشفت محاولة تمريره لقاصر غيني، داخل لوحة سيارته. ونشرت القناة الإسبانية "TVE" فديو، مساء أمس السبت، يوثق الطريقة، التي أخفى بها المواطن المغربي، الذي يبلغ من العمر 65 سنة، القاصر المنحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذي يبلغ من العمر 12 سنة، بعدما أخفاه وراء لوحة قيادة السيارة، لتسهيل خطة تمريره إلى إسبانيا. وشكلت طريقة إخفاء القاصر الغيني صدمة للشرطة الإسبانية، التي لم تتوقع إمكانية وجوده داخل لوحة قيادة السيارة، المصنفة من النوع الفاخر، الذي لا يثير شبهة تمرير مهاجرين غير شرعيين إلى المدينةالمحتلة. واكتشف القاصر، المختبئ وسط السيارة، عن طريق جهاز لفحص السيارات، الذي رصد وجود دقات قلب وراء لوحة القيادة. وينتظر إحالة المواطن المغربي الموقوف على أنظار القضاء الإسباني، فيما تدخلت فرق الإنقاذ الفرنسية، لتقديم الإسعافات الأولية للقاصر الغيني، الذي ظهرت عليه علامات ضيق التنفس بعد احتجازه ساعات طويلة وسط السيارة، كما تم الاستماع إليه.
En Melilla, un niño de 2 años es localizado en un salpicadero. Fue localizado con un detector de latidos https://t.co/VjKzBgFKAr pic.twitter.com/w5mFxup6r8 — Telediarios de TVE (@telediario_tve) December 9, 2017